حلّت الكويت في المرتبة الرابعة عربياً و129 عالمياً، ضمن مؤشر الدول الهشة الصادر عن صندوق السلام، مصنفا الكويت بين الدول المستقرة مانحا إياها 52.9 نقاط.
ويستند مؤشر الدول الهشة، الذي يصنّف 179 دولة من الأقل إلى الأعلى هشاشة، إلى الضغوط المختلفة التي تواجهها وتؤثر على مستويات هشاشتها. وبالنسبة لكل مؤشر، يتم وضع تصنيفات على مقياس من 0 إلى 10، حيث يدل 0 على (الأكثر استقراراً) وتعني 10 (الأقل استقراراً)، لتكون النتيجة الإجمالية هي مجموع 12 مؤشراً على مقياس من 0-120.
وتُعد الإمارات، التي جاءت في المركز 151 عالمياً، وقطر في المركز 144، وعُمان في المركز 136، ضمن أفضل الدول العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وعلى النقيض من ذلك، كان ترتيب سورية والصومال واليمن بين أكثر الدول هشاشة في العالم. وعالمياً، تُعد فنلندا والنرويج وآيسلندا ونيوزلندا والدنمارك وسويسرا من أفضل الدول في العالم وأكثرها استقراراً.
وتعتمد معايير التصنيف على مؤشرات اجتماعية واقتصادية وسياسية مثل الضغوط الديموغرافية والحركة الهائلة للاجئين والمشردين، والانتقام، وهجرة الأدمغة، والتنمية الاقتصادية غير المتوازنة، والتدهور الاقتصادي، وتجريم أو نزع الشرعية للدولة، والتدهور التدريجي للخدمات العامة، والانتهاك الواسع لحقوق الإنسان، والأجهزة الأمنية التي تظهر كدولة داخل دولة، وصعود النخب المنقسمة، وتدخل الدول الأجنبية بالدولة.
المصدر (صحيفة الراي الكويتية، بتصرّف)